فن

المركز القومي للمسرح ينعي اسرة الشيخ سيد الضوى في رحيلة

إعلان

 

 

whatsapp-image-2016-09-29-at-3-18-04-pmwhatsapp-image-2016-09-29-at-3-17-58-pm

خاص ع المكشوف

وليد شفيق 

المركز القومي للمسرح ينعي رحيل آخر فرسان رواة السيرة الهلالية كما جمعها الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي وهو الشيخ .. سيد الضو .. الذي عاش ورحل وهو يروي لنا السيرة الهلالية ويسعد جمهوره بحفظه لتراث هذه السيرة .. اللهم تغمده بواسع الرحمات واجعل الجنة مثواه والهم أهله وعشيرته ومحبيه الصبر والسلوان .. وسوف يقوم الباحثين بإدارة الفنون الشعبية بجمع جهوده في هذا الصدد وإتاحتها الكترونيا وطبعها في أقرب فرصة ممكنة تخليدا لذكراه.
********
الفنان الراحل سيد الضوى علي فرج من مواليد عام 1934 بمركز قوص التابع لمحافظة قنا، وهو آخر رواة السيرة الهلالية فى مصر، لم يتلق أى تعليم بالمدارس، لكنه رافق والده الحاج الضوى والفنان جابر أبو حسين، أشهر رواة السيرة الهلالية، فى الحفلات والمناسبات التى كانا يقومان بإحيائها فى محافظات مصر المختلفة، والتقى خلالها بالشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، وكانت بداية الانطلاق لجمع السيرة الهلالية من المحافظات المصرية، والتى تُعد من أهم السير العربية المتعارف عليها فى التاريخ العربى.
كان الضوي أو “شيخ القوالين”، يحفظ أكثر من 5 ملايين بيت من السيرة يظهر مع الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي يوميا على شاشة القناة الأولى بالتليفزيون المصري؛ لتسجيل السيرة الهلالية وأحداث الملحمة البطولية مع أخر الرواة.
و “أخر الأبطال”.. أحد الألقاب التي أطلقت على سيد الضوي، فيقول إنه أطلق عليه عدة ألقاب منها فارس بني هلال الأخير، والمكتبة المتنقلة وذلك بسبب حفظه للسيرة الهلالية وتراث الملمحي.
كما يقول: تعلقت بالسيرة منذ أن كان عمري 10 سنوات، كهذا يردف عم سيد وهو جالس بجانب والده الحاج الضوى وجده الكبير، حث كان يطوف معهم في الموالد والأفراح، كما حفظ أحفاده السيرة الهلالية ليسلم رايته للجيل القادم.
وألقى سيد الضوي، فن السيرة وهو في العشرين من عمره أمام والده الحاج الضوي، حيث كان ملازمًا للشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي بتونس آنذاك.
قدم سيد الضوي فن السيرة في أكثر من مكان واستقبله جمهور هذه الأماكن بردود أفعال متباينة، فيقول الضوي: “إن من أهم الأماكن التي ألقى فيها السيرة الهلالية هي تونس والهند وقطر والأمارات والأردن وسويسرا والدنمارك ومعظم دول العالم”.
وعن علاقته بالشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي يقول شيخ القوالين، “صديق عمري وصاحبي من الطفولة وإحنا نفس السن”، حيث كان الأبنودي هو أول من اهتم بجمع السيرة التي أشتهر أهل الصعيد بروايتها، حيث بنى متحف للسيرة الهلالية لحفظها.
رحم الله آخر الأبطال الشيخ سيد الضو.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى