محافظات

اللواء ” محمد ربيع ” ضمن إحدى إحتفالات ” يوم اليتيم ” وحوار خاص معه ..

إعلان

خاص وحصري ع المكشوف

كتب : مروان ياسر حامد سعيد

⊙⊙ وفي إطار الإحتفالية بيوم اليتيم لمؤسسة ” هويدا عطا ” للثقافة والإبداع ، إلتقى فريق عمل ” ع المكشوف ” مع اللواء ” محمد ربيع ” أحد أبطال حرب أكتوبر عام 1973 وأحد ضيوف الإحتفالية وكان حريص كل الحرص على رؤية هؤلاء الأطفال والإحتفال معهم وقضاء اليوم بقربهم ..

كان بشوش الوجه هادئ الطباع يتصف باللين والمعاملة الحسنة لكل من حوله .. كما أنه شخصية فكاهية يحب المزاح وإلتقط معنا العديد من الصور بكل رحابة صدر وحب وفى ظل هذا الجو الذي يظفر به المكان جلسنا معه وقمنا بعمل حوار معه لكى نتعرف عليه كشخصية جذابة ونعرف سبب حضوره للحفل ..
فبدأنا معه كالتالى :

⊙ هل من الممكن أن نعرف سبب وجودك ومشاركتك في إحتفالية اليوم ل ” يوم اليتيم “؟؟!

** قال الله تعالى فى كتابه العزيز ” فأما اليتيم فلا تقهر” بهذه الآية إفتتح الإجابة على سؤاله ،، كما أكمل فى نفس السياق لذلك لا يجب أن نعتني باليتيم في يوم واحد بل كل يوم وإلي الأبد. .

⊙ من وجهة نظرك ما تقييمك لإهتمام المجتمع العربي بالأيتام؟؟!

** المجتمع العربي لم يعد للأيتام وجود فيه بل أصبح هناك لاجئين ومتشردين بلا مأوى ويجب علي المجتمع العربي أن يعمل على إيقاف الحروب وتدمير الشعوب والقضاء علي الإرهاب لكي يقضي على هذه الظواهر.

⊙ هل ترى أن هناك فرق في رعاية الأيتام بين مصر والدول الأخرى خاصة أن عدد الأيتام في مصر قد بلغ 5 مليون يتيم؟؟!

** نحن المصريين نراعى اليتيم بالنظرة الدينية ، وإن جميع الأديان السماوية أوصت برعاية اليتيم والمحتاج ، ومصر يوجد فيها هذا التكاتف ، كما يوجد في شهر رمضان المبارك الكثير من الذين يقدمون المساعدة للفقراء والمحتاجين عن طريق الصدقات والزكاه وموائد الرحمن ..

بالإضافة إلى أن الدولة تعطي مبالغ للفقراء وذلك تحت مسمى ” معاشات التكافل الإجتماعي ” ومعاشات لغير القادرين علي العمل عند التقاعد في سن محدد وهم الذين بلغوا من العمر 60 سنة.

●● وبعيدا عن موضوع الإحتفالية وهو ” يوم اليتيم ” سندخل فى حوار معك حول البدلة العسكرية .. وبدأ الحوار على النحو التالى :

⊙هل من الممكن أن تعرض لنا نبذة عن تاريخ اللواء” محمد ربيع” ؟؟!

**اللواء المهندس ” محمد ربيع محمد مصطفى ” من المحاربين الذين شاركوا في حرب أكتوبر عام 1973 ، وبعد ما أنهيت خدمتي العسكرية حصلت علي دبلوم في اللغة العربية والروسية والبولندية ، وحالياً أعمل في مجال الإرشاد السياحي. .

⊙ ما هو الدور الذي قمت به في حرب أكتوبر 1973 ؟؟!

** كل من أشترك في حرب أكتوبر من الجندي الصغير إلي القائد الأعلى كان له دور فعال في هذه الحرب ، والدور الذي قمت به في هذا التوقيت كنت في بعثة دراسية في روسيا ، وكان من ضمن إعدادات الدولة للحرب إعداد معدات وقيادات وأفراد ، فكنت مهندس “صواريخ مضادة للدبابات ” في أحد الوحدات الخاصة بذلك.

كما أضاف أنه لابد أن نعرف أن “إسرائيل” كانت تتميز بضرباتها الجوية وهذا ما حصل في حرب أكتوبر عام 1973 ،
وذكر أنه خلال الثلاثة أيام الأولى من حرب أكتوبر تم تحطيم نصف دبابات العدو الإسرائيلي على أرض سيناء ، كما تحدث عن عدداً من الأبطال الذين إستطاعوا أن يوقفوا دبابات العدو قبل أن تصل إلى شاطئ القناة مرة أخرى ،وهم ” عبد العاطي ” رحمه الله الملقب ” بصائد الدبابات” و ” إبراهيم عبد العال” و ” محمد المصري”.

⊙من الخبرة العسكرية لدى اللواء “محمد ربيع” الكبيرة من المؤكد أنها لها تأثيرها الكامل في حياتك… فما هذا التأثير؟؟!

** الحياة العسكرية تعلم الفرد الإلتزام والحقيقة والواقعية ، وأيضاً أن تؤمن بهدفك ووطنك ، وأن العسكرية المصرية تعني الجندي المصري الذي ليس له أي إتجاهات سياسية أو دينية ، إنما هو إتجاه واحد فقط وهو حماية الوطن.

⊙ ما هي إنجازاتك خلال فترة حياتك؟؟!

** كنت من أوائل الكلية العسكرية وتم إرسالي في بعثة روسية إستغرقت 3 سنوات ، وقبل دخولي الكلية العسكرية أديت خدمة في القوات المسلحة مرتين ، وكانت الأولى منهم جندي والثانية ضابط ، وحالياً أعمل في مجال الإرشاد السياحي نظراً لتمكني من اللغة الروسية والبولندية.

⊙ نظرة اللواء ” محمد ربيع ” العسكرية والسياسية للوقت الحالي؟؟!

** لا علاقة للجيش بالسياسة إلا في حالة واحدة وهي أنه يحمي وطنه وأن الجيش يحمي بلده منذ عدة قرون.
وأشار إلى هذا بقوله تعالى ” إدخلوا مصر إن شاء الله آمنين”.

وتابع حديثه بقوله إن حماية مصر من أي خطر يواجهها هو الهدف العسكري وهو نفسه الهدف السياسي ، كما دعى المواطن المصري أن ينظر إلى معاناة الدول الأخرى مثل ” سوريا والعراق وفلسطين” ، وأن مصر بلد مستقلة لكل من طلب اللجوء إليها.

⊙ بما تنصح الشباب المصري الهارب من الخدمة العسكرية؟؟!

**يجب على شباب اليوم أن يحمي وطنه بكل ما أوتي من قوة ، وأن يتعاونوا فيما بينهم لبناء هذا الوطن ، ويواجهوا ظروف الوقت الحالي من غلاء الأسعار وغيرها ، وأن يتخذوا من السوريين المتواجدين مثلا لهم ، وأن الشباب الهارب من تأدية الخدمة العسكرية ليس لديه إنتماء وطني ، وعدد قليل من الشباب يقوم بذلك إلي جانب الكثير الذين يقومون بواجبهم تجاه هذه البلد.

¤¤ ومن الجدير بالذكر : أنه وجه كلمة خاصة لمجلة ” ع المكشوف ” بدأت بشكر فريق العمل الذي قام بالحديث معه وجهدهم في عملهم ، بالإضافة إلى عملهم في سنهم الصغير الذي جذب إنتباهه لأنهم كما قال ” قاموا بتأدية دورهم لخدمة البلد وواجبهم تجاه وطنهم “

..وبالنهاية خالص التقدير والإحترام لمجلة ” ع المكشوف ” .

إعداد : جهاد محمود _ هدير عبد الحميد

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى