خبر عاجل

القضيه الفلسطينيه ودور مصر في محاولتها لإقامه الدوله الفلسطينيه

إعلان

خاص ع المكشوف …

إخترع الإسرائيليون الأساطير، وابتدعوا فنونا وألوانا من الخرافات في إقناع الآخرين وخداع الرأي العام العالمي بحقهم الديني والتاريخي في هذه الأرض؛ وهم يعلمون يقينا أنهم يزوّرون التاريخ والجغرافيا.

ولم يكتفوا بذلك بل أيضا وصفوا الشعب الفلسطيني بعدائهم للحضارة وأنهم عطشى لإراقة الدماء، وبالميل إلى العنف نحوهم، في محاولة منهم لخلق رأي عام رافض للحق الفلسطيني الشرعي .

ولكن الوطن العربي ليس بغافل عن ألاعيبهم وإكتشاف زيف أساطيرهم الموهومه ويرفض بقوه كا ما يعانيه الشعب الفلسطيني من إراقه دماء وزل وهوان و يعلم جيدا أن الكيان الصهيوني لا يريد سلاما مع الفلسطينيين أبدا، وإنّما يتظاهر بقبول الحل السلمي كتكتيك فقط كسبا للوقت للإمعان في نهب الأرض الفلسطينية وتهويد الأراضي الفلسطينيه .

12328448_194219074282252_812763353_n

ولا ننسي دور مصــر في مسانده الشعب الفلسطيني في قضيته فالاهتمام بدأ منذ عهد “الملك فاروق” الذي حرص علي دعم فلسطين في مواجهة العصابات الصهيونية، فأرسل جيشاً الى فلسطين للدفاع عنها والقضاء على تلك العصابات في عام 1948 وكانت الهزيمة أحد اسباب تفجير ثورة 23 يوليو 1952،ولا ننسي دور الرئيس الراحل ” جمال عبد الناصر” عندما تولى رئاسه الجمهوريه وضع القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماته فعقد مؤتمر الخرطوم الذي رفع فيه شعار «لا اعتراف، لا صلح، لا تفاوض» مع اسرائيل، والذي سمى بمؤتمر «اللاءات الثلاث»، وفي عام 1964، اقترحت مصر انشاء منظمة التحرير الفلسطينية بهدف توحيد الصف الفلسطيني وشاركت مصر في القمة العربية الثانية التي اعتمدت قرار المنظمة بإنشاء جيش للتحرير الفلسطيني، ولا ننسي دور الرئيس السابق “محمد حسني مبارك” في توقيع اتفاق أوسلو الخاص بحق الفلسطينيين في الحكم الذاتي، وفي 2003 أيدت مصر وثيقة «جنيف» بين الاسرائيليين والفلسطينيين باعتبارها نموذج سلام لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
وفي عام 2010 عندما تجدد القصف الاسرائيلي على قطاع غزة رفض الرئيس مبارك فتح معبر رفح مؤكداً أنه لن يسمح بتحقيق المصالحة على حساب البلاد، واستمر عطاء مصر حتى مجىء الرئيس “عبد الفتاح السيسي” الذي وعد الشعب الفلسطيني بالوقوف بجانبه، بعدما تعرضت غزة مؤخراً لحرب اسرائيلية شاملة وعرض مبادرة لوقف اطلاق النار في قطاع غزة بعد تساقط العديد من الضحايا .

وأخيرا وليس أخرا لابد أن يعلم الكيان الصهيوني أن الفلسطينيين، وعلى رأسهم فلسطينيو الداخل، هم ملح هذه الأرض، كانوا وسيبقون إلى الأبد، ولن تخيفهم اعتقالات أو دبابابات العدو ولا ترهبهم طائرات القصف المحلقه بسماء فلسطين الأبيه لا يرهبون حصار ولا يخشون الموت في سبيل الله، وارجعوا إلى التاريخ إن كنتم لا تعلمون؟!

 

 

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى