أخبار مصر

الزراعة تستعد للعام الدراسي الجديد بتوفير 12 مليون وجبة اسبوعياً للتلاميذ في 13 محافظة

إعلان

كتب – خالد الشربينى


أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد، من خلال توفير 12 مليون و300 ألف وجبة لطلاب المدارس اسبوعياً من خلال مصانع المشروع الخدمي للتغذية المدرسية والمنتشرة في 13 محافظة.


وقالت الوزارة في بيان لها، ان ذلك يأتي وفقاً لبروتوكول التعاون الموقع بين وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي والتربية والتعليم بتغذية تلاميذ مدارس المرحلة الابتدائية بوجبة طازجة خالية من الملوثات بها قدر متوازن من الطاقة والبروتينات والفيتامينات والمعادن تساعد التلاميذ على الاستيعاب والتركيز طوال اليوم الدراسي.


وأوضح البيان أن عدد المدارس التي يتم توزيع الوجبات بها على مستوى الجمهورية بلغ حوالي 6882 مدرسة تضمها 109 إدارة تعليمية موزعة بمحافظات: القاهرة، القليوبية، المنوفية، الغربية، البحيرة، الإسماعيلية، دمياط، بورسعيد، شمال سيناء، الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسوان، ، حيث يراعى توزيع الوجبات طازجة للتلاميذ خلال 24 ساعة من الإنتاج كحد أقصى.


وأشار البيان الى انه تم تحديد دور المشروع الخدمى للتغذية المدرسية فى إطار الخطة العامة للتغذية المدرسية للعام الدراسى 2017 / 2018، والمحددة بمعرفة وزارة التضامن الإجتماعى، بان يتم التوزيع في محافظات: الفيوم، بني سويف، المنيا، أسوان، الإسماعيلية، دمياط، بورسعيد، شمال سيناء، طوال أيام الأسبوع، بينما يتم التوزيع في محافظات: البحيرة، المنوفية، الغربية، والقليوبية لمدة يومان في الأسبوع، ولمدة 3 أيام اسبوعياً في محافظة القاهرة.


ومن جانبه قال الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هناك لجنة من خبراء التغذية المتخصصين تقوم بمتابعة مراحل تصنيع الوجبة، فضلاً عن تواجد لجنة ثلاثية مقيمة من مندوبي مديريات التربية والتعليم، والصحة، والتموين بكل مصنع لمتابعة جودة الخامات المكونة للوجبة ومطابقتها للمواصفات القياسية وكذلك متابعة جودة إنتاج الوجبة قبل التوزيع على المدارس، كذلك يتم التغليف آلياً والنقل للمدارس بما يضمن وصولها طازجة.


واكد البنا على أهمية هذا المشروع الذي يهدف الى تقديم وجبة صحية غذائية طازجة وآمنة تساعد التلاميذ على رفع القدرة الإدراكية والتركيز وتحقيق النشاط والصحة البدنية والذهنية، والحد من ظاهرة نقص التغذية عند الأطفال، فضلاً عن زيادة مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ وقدرتهم الإدراكية، والحد من التسرب من التعليم، فضلاً عن إتاحة فرص عمل للشباب من الجنسين للعمل بمراكز المشروع الإنتاجية، والمساهمة في تحقيق الانتعاش الاقتصادي بالمحافظات المنفذ بها المشروع، كذلك إعداد كوادر فنية مدربة على عمليات الإنتاج والصيانة.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى