فن

الإعلامية أميرة فاروق تفتح ملف خطاب الكراهية فى الإعلام العربى فى برنامجها على ضفاف النيل

إعلان

fb_img_1480625533352

خاص ع المكشوف 

وليد شفيق

ناقشت الإعلامية أميرة فاروق ظاهرة خطاب الكراهية و العنف و التحريض و أسباب انتشاره فى الإعلام العربى مع ضيوفها د. عبدالله زلطة أ. الإعلام بجامعة بنها و أ. شريف رياض مدير تحرير جريدة الأخبار ، حيث رأى د. عبدالله زلطة أن الإعلام الخاص فى مصر يثير الفتنة بين الشعوب العربية و يحض على الكراهية و يركز على التفاهات و خير مثال لإثارة الفتنة و الكراهية ، قضية نقابة الصحفيين حيث استغل الإعلام بعض الممارسات الخاطئة من أعضاء النقابة فى تهييج الرأى العام ضد الصحافة و الصحفيين. فيما رأى أ. شريف رياض أنه لا يمكن التعميم و لكن هناك برامج معروف أن مذيعيها “بيولعوا” على حد تعبيره ، و من أهم الأسباب لانتشار هذا الخطاب هو الانفلات الأخلاقى الشديدالذى جعل كل شيء مباح بسبب عدم تطبيق ميثاق الشرف الإعلامى
و فى تعليق رياض على قضية النوبة كمثال لخطاب الكراهية ، قال أن الأعلام المصرى تسبب فى تهييج الرأى العام و لكن ما أعطى الفرصة لذلك هو تأخر الدولة فى كشف الحقائق و مصارحة الناس و هى تصرفات غير مسؤولة تتسبب فى إنتاج خطاب الكراهية. و فى سؤال من الإعلامية أميرة فاروق عن الخطاب البديل الذى يجب أن يتبناه الإعلام ليتجنب انجراره لأن يكون طرفاً ما فى صراعٍ سياسيٍ أو طائفىٍ ما ، اتفق الضيفان على ضرورة تبنى الخطاب المتوازن الذى يقوم بعرض وجهتى النظر بميزان الحيادية و الشفافية.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى