الإعتداء على الفلسطنين ومنع وصولهم للمسجد الأقصى
كتبت :إسراء حسين
قامت فضائية ” إكسترا نيوز ” بالإعلان عن قيام قوات الإحتلال الإسرائيلى بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص بكثافة تجاه الفلسطنيين ، وذلك بالقرب من حاجز ” قلنديا ” شمال القدس.
كما قامت بإستخدام وحدات الخيالة لمنع وصول الفلسطنين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى ،وذلك بعد أن أغلقت كل الطرق المؤدية إليها ، وقامت بإعلان أن البلدة القديمة منطقة عسكرية مغلقة ، تزامنًا مع جمعة الأقصى.
كما أكدت مصادر فلسطينية أن قوات الإحتلال قامت بمنع طواقم الهلال الأحمر من الوصول لمنطقة ” باب الأسباط ” ومحيطها لمعالجة المصابين المتواجدين بالقرب من المنطقة ، وأنه تم تبليغ الهلال الأحمر بهذا القرار من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
بالإضافة إلى قيام قوات الإحتلال بالاعتداء على الفلسطينيين الذين قامو بالتوجهه لأداء صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى ، كما قامت بإعتقال عددًا من الشبان الذين حاولوا التقدم.
وقامت قوات الإحتلال بإغلاق المسجد الأقصى صباح اليوم الجمعة ، الطرق المؤدية إلى البلدة القديمة في القدس ، تحسبًا ليوم الغضب ، الذى تم الإعلن عنه ، بسبب وضع البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى منذ أيام ،وقامت بتحويل المدينة لثكنة عسكرية ، ودفعت بآلاف الجنود وعناصر الأمن إليها.
بالإضافة إلى قيام عناصر أمن الإحتلال بتفتيش المواطنين المقدسيين بالشوارع بطريقة إستفزازية ، ومنعهم من الوصول إلى البلدة القديمة ، وذكر شهود عيان أن قوات الإحتلال قامت بفرض حظر تجول على البلدة القديمة منذ الفجر ، ومنع الكثير من الناس من مغادرة منازلهم.
وقام الآلاف من الفلسطينيين بالإستعداد للمشاركة في جمعة الغضب للمسجد الأقصى اليوم.
وقد أصدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بفلسطين قرارًا بغلق جميع المساجد وزوايا الصلاة فى أحياء وبلدات القدس، تمهيدًا للصلاة أمام أبواب المسجد الأقصى وذلك رفضًا لبوابات الإحتلال الإلكترونية التى تم تثبيتها حديثًا أمام أبوابه .
