حوادث

اسماك الترع والمصارف كارثه صحيه ومصادر للاوبئه والامراض

إعلان

كتب: احمد المرصفاوي


اليوم نتحدث عن كارثة بيئه وهي صيد الاسماك من الترع والمصارف التي اصبحت تمثل كوارث صحية وقنابل بيئية وبؤر تلوث ومصادر للأوبئة والأمراض هذا الوضع السئ موجود في ترعة ميت نما التابعه لمدينة قليوب واماكن اخري ففي مشهد غريب نري اناس وسط الترعه يصتدون اسماك وسط بيئه ملوثه تهدد بكوارث مفاجئة بعد أن تحولت لمنبع للأوبئة والفيروسات.


واصبحت هذه الاسماك كارثة حقيقية تزيد من معاناة المواطنين بعدان تحولت الترع الي مقلب للقمامةوالحيوان​ات النافقة، وأدي هذا إلي تلوث الترعة، على الرغم من استخدام مياهها الملوثة فى تغذية العديد من الأسماك بها، كما تساعد علي انتشار الأمراض والأوبئة في أنحاء المنطقة بالكامل.


والتي حولت حياة السكان المقيمين بجوارها إلي جحيم وتزداد خطورة هذا الوضع بوجود أسماك مسممة تتغذى على الحيوانات النافقة والمخلفات الموجوده في الترعه وهنا نحن بصدد مصادر مباءره للأوبئة والأمراض،تهدد حياة السكان وذلك بتناولهم أسماكا بها سم قاتل،وتؤدي الي الفشل الكلوي والالتهاب الكبد الوبأئي بل في بعض الاحيان الي الوفاه والسؤال هنا لماذا يقدم الناس علي شراء هذا النوع من الاسماك فقد اجاب عامر حسنين عامل من سكان المنطقه ان هناك أنواع اسماك غير ملوثه ولكن سعرها عال اماالاسماك التي نتحدث عنها سعرها رخيص .


وبالبحث عن حكم أكل السمك الذي يعيش في المياه الملوثة وجدت الفتوى برقم : 1904التاريخ : 07-08-2011التصنيف : الأطعمة والأشربة نوع الفتوى : بحثية
وكان السؤال :


هل أكل السمك الذي يعيش في الماء الملوث حرام (السمك الذي نصيده من سيل الزرقاء؟


الجواب :
السمك الذي يعيش في المياه الملوثة له حالتان:
أولا: إذا تغير ماء السيل بالنجاسة، ثم أثر في السمك حتى غير طعم لحمه أو ريحه أو لونه؛ فالأصح في مذهبنا كراهة أكل هذا السمك حتى يُنقل إلى الماء الطاهر فيذهب عنه أثر النجاسة؛ فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن (أكل الجلالة) رواه أبوداود. والجلالة: كل حيوان يأكل الجلة – أي النجاسة – حتى يتغير وصفه.


جاء في “مغني المحتاج شرح المنهاج”: “إذا ظهر تغير لحم جلالة من نعم أو غيره كدجاج, ولو يسيرا حرم أكله, وبه قال الإمام أحمد; لأنها صارت من الخبائث, وقد صح النهي عن أكلها وشرب لبنها وركوبها كما قاله أبو داود وغيره. – وقال النووي -: الأصح يكره؛ لأن النهي إنما هو لتغير اللحم, وهو لا يوجب التحريم، كما لو نتن اللحم المذكى وَتَرَوَّحَ؛ فإنه يكره أكله على الصحيح” “مغني المحتاج” (6/156).


ثانيا: أما إذا لم يؤثر الماء النجس في الأسماك التي تعيش فيه، فلا حرج في أكله؛ إذ الأصل فيه الإباحة، ولكن بشرط أن يؤمن ضرره على صحة الإنسان، فالدراسات العلمية تنذر بالخطر الذي تحمله الأسماك الملوثة بسبب ما تحمله من الطفيليات والبكتيريا الخطيرة على صحة الإنسان، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا ضرر ولا ضرار) رواه ابن ماجة.
والله أعلم.


ومن هنا اتوجه الي المسئولين اين انتم من الذي يحدث هل ننتظر وقوع الكارثه لنتحرك؟ .





مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى