أخبار مصر

ارتفاع سعره بنسبة 100% الغلاء يحرم الأطفال فرحة الفانوس

إعلان

تقرير/هانى توفيق

في مثل هذه الأيام من كل عام تمتلئ الشوارع بالأطفال بصبحة آبائهم لانتقاء فوانيس رمضان بين أشكالها المختلفة، إلا أن الوضع اختلف هذا العام، فبينما يتسابق بائعو الفوانيس لعرض أفضل الأنواع أملا فى إحداث رواج بالسوق، إلا أن غلاء الأسعار منذ تعويم الجنيه حال دون ذلك.
وبحسب تجار، فإن سوق تجارة الفوانيس العام الحالي يشهد حالة ركود في المبيعات خلال الفترة الراهنة، بسبب غلاء الأسعار التى تخطت 100% مقارنة بالعام الماضي، فيما لا تتعدى معدلات الإقبال خلال الأيام الحالية 40% عن العام الماضى.
وأضافوا ان المعروض عبارة عن مخزون من المستورد، والمحلى، بالإضافة إلى بعض الأنواع التى يتم تهريبها بشكل غير شرعى.

أسعار الفوانيس
—————

ويتراوح الفانوس الخشب بين 30 إلى 120 جنيها، بينما تبدأ أسعار الفانوس الصاج تبدأ من 25 وحتى 800 جنيه، ويوجد حجم متوسط بـ 225 جنيها، والفانوس الخشب بـ 65 و85، و100 جنيه، بينما الفوانيس الخيامية تبدأ من 45 إلى 135 جنيها.
وبلغ الفانوس الخرز الملون 90 جنيهًا، وبلغ سعر الفانوس الخرز الملون الصغير “الميدالية” لـ 20 جنيهًا، أما عن سعر الفانوس “الصدف بشمعة” فقد وصل سعره هذا العام لـ 100 جنيهًا، وسعر الفانوس “الجاز” الحجم الكبير فقد وصل سعره لـ 120 جنيهًا، بينما أسعار الفوانيس المصنوعة من الكريستال والفيروز والأحجار الكريمة فتتراوح أسعارها ما بين 45 جنيهًا لـ 140 جنيهًا، وذلك على حسب الحجم.

وقف استيراد الفوانيس

وأكد عدد من المستوردين أنهم اتجهوا إلى المنتج المحلى كبديل لاستيراد الفوانيس، بعد قرار الحكومة بوقف الاستيراد ضمن 300 سلعة أخرى لها بديل فى السوق المحلية.
وأضافوا أن المنتج المصرى ضعيف جدًا فى النوعية والجودة مقارنة بالمستورد، وأوضح، أن جميع خامات الفوانيس المحلية، يتم استيرادها
وأوضحوا أن منع الاستيراد أضر الجميع من المستهلكين أو التجار والمستوردين، وأن الزيادة فى الأسعار يتحملها المستهلك، والخسارة على السوق ستكون كبيرة، نتيجة تراجع الإقبال على الشراء.
واشاروا إلى أن المنتج الصينى، إن تم استيراده حاليًا بطرق شرعية، سيصل سعره فى السوق المحلية لـ40 جنيهًا، بينما “المصري” يصل لـ60 جنيها.
بينما أسعار الفوانيس المصنوعة من خيط المكرمية للحجم الكبير بلغ 85 جنيهًا، أما عن الحجم الصغير فقد بلغ 30 جنيهًا، وتراوحت أسعار مخدة رمضان والمسحراتي ما بين 370 جنيهًا لـ 444 جنيهًا.

الحزن يخيم على الأطفال

وينتاب المواطنون وأطفالهم حالة من الكآبة والحزن، بعد أن اضطرتهم الظروف المعيشية والاقتصادية عن التخلي عن مصدر من مصادر البهجة لأبنائهم في رمضان.
ويكتفى المواطنون بالسؤال والمشاهدة فقط من محل لآخر، بينما الشراء فيعجزون عنه.
وقال الحاج سعيد السيد: “كل منزل مصري كان لا يخلو من فانوس رمضان سواء غني أو فقير، ولكن بسبب الارتفاع الجنوني في اﻷسعار تم الاستغناء عنه”.
وأضافت علية محمود، ربة منزل، “الأهل كانوا بيشتروا الفوانيس للعيال حتي لو على قدهم، لكن دلوقت محدش قادر .. الناس هتاكل ولا تجيب فوانيس”.
بينما قال عادل السيد، “رمضان مرة واحدة في السنة والفانوس عادة ملازمة للشهر لأزم نجيبها للعيال الصغيرين حتي لو الأعباء كتيرة والأسعار غالية هنشتري الفانوس “.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى