إعتقال رئيس المقاومة الإسلامية ” بفلسطين ” من قبل شرطة الإحتلال
كتبت:آلاء مجدى
قامت شرطة الإحتلال الإسرائيلية ، اليوم الثلاثاء، بإعتقال الشيخ ” رائد صلاح ” رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل من منزله في مدينة ” أم الفحم ” بالقدس.
وذكرت بعض المصادر الفلسطينية في “القدس ” : بأن عدد كبير من ” شرطة الإحتلال ” وعدد من القوات الخاصة إقتحمت منزل الشيخ صلاح في حي “المحاجنة” في ” أم فحم ” ، وقامت بتفتيشه ، ومن ثم إعتقال الشيخ وإحتجازه للتحقيق لدى جهاز المخابرات الـ “شاباك” تحت طائلة التحريض.
كما صرحت زوجة الشيخ صلاح ، لبعض وسائل الإعلام الفلسطينية بأنه في ساعات مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء إقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية منزل الشيخ ، وقاموا بتفتيشه وخاصة مكتب الشيخ صلاح وصادروا جهازي حاسوب .
وأشارت إلي أن إعتقال ” الشيخ صلاح ” يأتي في سياق حملة التحريض من قبل وزراء الحكومة واليمين الإسرائيلي على الداخل الفلسطيني بشكل عام ، وعلى الشيخ صلاح بشكل خاص، محملة حكومة الإحتلال المسؤولية عن حياة زوجها.
يذكر أن إعتقال ” الشيخ صلاح” رئيس الحركة الإسلامية التي حظرتها المؤسسة الإسرائيلية، جاء بعد موجه تحريض ، قادها وزراء بالحكومة الإسرائيلية عقب أحداث المسجد الأقصى والعملية الفدائية التي نفذها ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم في القدس المحتلة في الرابع عشر من شهر يونيو الماضي والتي أسفرت عن مقتل رجلي شرطة إسرائيليين وإستشهاد الثلاثة .
وذكرت وسائل إعلام عبرية بأن عدد من الوزراء طالبوا بإعتقال الشيخ صلاح ، وفحص إمكانية إبعاده عن البلاد بزعم التحريض، الذي أسهم بوقوع العملية الفدائية في القدس، وما أعقبها من أحداث في المسجد الأقصىى.
