حوادث

إحتجاجات ذوي الإعاقه تطالب وزيرة التضامن بالاستقاله . والوزاره ترد مال الدوله ليس مال سايب ..

إعلان

   

كتب:رفعت خلف

قام مجموعه من الاشخاص ذوي الاعاقه يوم الثلاثاء الماضى الموافق 28/3/2017 بوقفه إحتجاجيه أمام مقر وزاره التضامن الاجتماعي إعتراضا منهم علي وقف المعاش الضماني الخاص بهم منذ شهر يناير الماضي،

 مطالبين برد المبالغ التي حصلوا عليها العام الماضي من معاش التضامن الإجتماعي من قبل الوزاره.

كاميرا وفريق عمل ع المكشوف  ذهب لمكان الاحتجاجات والتقي مع عدد منهم أمام مبني الوزاره بالعجوزه .

قال احدهم : أنا أسمي أحمد سيد محمد سائق توكتوك من ذوي الاعاقه وتم منع المعاش عني منذ شهرين وأن من كان لديه سياره مجهزه قام ببيعها لتوفير إحتياجاته اليوميه والوزاره لا تعطينا شيئا ..

واستكمل حديثه بأن أموال المعاشات التي تصرف علي ذوي الاعاقه تأتي جميعها من الخارج علي هيئه معونات والوزاره ليست لها دور في تدعيم المعاشات .

مطالبا وزيرة التضامن بالاستقاله لانها لم تنفذ وعدها لهم ..

واستكمل الكلام أحد المحتجين وقال أنا أسمي:  أحمد أحمد وأنه يعول  أسرة مكونه من 6 أفراد وأن معاشه 450 جنيه وأنه قد سبق وأن تقدم للحصول علي وظيفه منذ عشرون عاما ولكنه لايملك واسطه او محسوبيه في الدوله تساعده علي الوظيفه..

والتقت كامير ع المكشوف بالسيده :محروسه السيد ومهنتها أمين عام حركه التمرد.

والتي طالبت بتوجيه رساله إلي غاده والي وزيرة التضامن الاجتماعي مطالبه الوزيره بترك مكتبها والنزول لبيوت المحتجين والعيش مكانهم لمده شهر بنفس راتب المعاش الذي يحصلون عليه من الوزاره وإن استطاعت سيادتها تحمل ذلك وعدا بأن أذهب وجميع المحتجين الي ميدان التحرير وسوف نقوم بتقديم  أعتذارا  للوزيره داخل الميدان وأمام الجميع وإن لم تستطع تحمل معيشتهم فسيادتها مطالبه ب3 أشياء حسب قولها،

 أولا: أن تقوم الوزيره بتقديم إعتذار رسمي

 وثانيا :أن تقدم إستقالتها

 وثالثهم: إسترداد المعاشات التى لم يحصلوا عليها منذ شهرين..

وتوجهت كاميرا ع المكشوف والتقت بالدكتوره ” نيفين رباني” وكيل أول وزارة التضامن ومساعد أول الوزيرة

والتي أكدت بأنه يقوم فريق بحث ميداني من الوزاره بزيارة كل منزل علي حده للوقوف علي حالة كل أسره بالإشتراك مع جهات معينه  عديده للتحقق من البيانات التي تقدمها كل اسره من ذوي الاعاقه، وذلك لتحديد مدي مصداقيه تلك البيانات من عدمه  ومن هم المستحقون للمعاش ..

وقالت مساعد الوزير بأنهم جاءوا الي هنا مرتين في السابق مشيرة للمحتجين ولكنها لم تعطي وعود لهم حتي يتم الانتهاء من التحقق من الاوراق المقدمه واللازمه ..

 وأشارت بأن هناك مايقرب من 50% لايستحقون هذا المعاش وأن حالتهم الإقتصادية جيده ويمتلكون سيارات شخصيه غير مجهزه قاصده “سيارات ملاكي وأجره” والتي تدل علي أنهم ذوى حالات ميسره وأنهم يقدرون على مواصلة العيش بدون إعانة من الوزارة.

وأن هذه النسبه المشار اليها لايستحقون الدعم الذي تقدمه الوزاره لأن ذلك في عرف القانون سرقه .

وصرحت الدكتوره نيفين بأن علي المحتجين الإنتظار لمراجعة الأوراق والبحوثات الميدانيه حتي يتثني للوزاره من هو المستحق للمعاش ، وأن من لديهم سيارات مجهزه فقط سوف يستفيدون من الدعم ويتم صرف معاشهم بأثر رجعي .

أماعن حقيقه السياره التي قامت بإصابه بعض المحتجين بناء علي إتهام البعض بذلك لسائق السياره .

أكدت مساعد الوزير أن هذا الأمر غير صحيح ولم يحصل إطلاقا بل اتهمت المحتجين بعرقله سير السياره بعد إنتهاء عمال الوزارة من تفريغ محتوى الفرش الموجود بها الى داخل الوزراه . وقامو بالإحتكاك بسائق السياره والطرق عليها بصورة إستفزازيه حتي ترك قائد السياره مركبته وقام بإبعادهم عنها وأنهم هم الذين أفتعلوا هذه المشكله .

وأستكملت حديثها بأنها عندما علمت بذلك أرسلت لهم أعتذارا .

موضحه  بأن مايفعله هؤلاء المحتجين ماهو إلا جذب إنتباه الإعلام لهم مطالبين بحقوق غير شرعيه لايستحقونها وأن كل هذا ليس إلا تمثيل درامي .

وأختتمت وكيل أول الوزاره بأن المعاش لا يحصل عليه إلا من يستحقه لأن “مال الدوله ليس بمال سايب “…

ويتقدم فريق عمل ع المكشوف بخالص الشكر للدكتور” نيفين  هاشم” على حسن الإستقبال  لهم والرد على جميع الأسئلة لكى تظهر من خلال ردها حقيقة منع المعاش عن بعض ذوى الاحتياجات الخاصة،   وعلى قيامها ببذل اقصى جهدها لتنفيذ مطالب المحتجين أمام الوزارة.

 

ولمزيد من المعلومات انتظروا الفيديوهات المصوره مع ذوى الإعاقة ورد مسئول الوزراه على مطالبهم…

 

 

فريق عمل على المكشوف

(حسان ناصر ، محمود سلامه ، أسماء أبو عرب ، إسراء عوض ، رضا محمد ، إيمان ربيع ، سحر عاطف )

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى