فن

أماني الجردي ومبادرتها ( خطى ) إلى مرحلة الكرسي الملكي في برنامج الملكة

إعلان

خاص ع المكشوف 

وليد شفيق

برنامج الملكة “ملكة المسؤولية الاجتماعية ” أول وأكبر برنامج تلفزيوني عربي يعمل على إبراز الصورة الحقيقية للمرأة العربية، صورة تليق بإنجازتها الفكرية والعملية على كافة الأصعدة وصورة يؤكد من خلالها على الدور المهم والأساسي للمرأة العربية في مسيرة المجتمع.
إنتهت مرحلة القصر الملكي من برنامج الملكة وتم الإعلان عن أسماء المتأهلات إلى المرحلة النهائية وهي مرحلة الكرسي الملكي ومن بين المتأهلات المشاركة اللبنانية / أماني الجردي/ التي تشارك بمبادرة إجتماعية عنوانها / خطى / لدعم الأطفال اللذين يعانون من صعوبات التعلم وتوعية المجتمع حول قضية الصعوبات التعليمية لدى الأطفال وتطوير مناهج تعليمية بطرق حديثة ومبتكرة.
ومنذ بداية مشاركتها في البرنامج وخلال مراحل المنافسة أثبت أماني قدراً عالياً من السعي المتواصل لتفيعل مبادرتها على أرض الواقع ونشرها على أوسع نطاق من خلال المشاركة في مؤتمرات عربية ودولية لتوسيع دائرة الوعي حول قضية الصعوبات التعليمية والعمل على إستقطاب جهات مانحة والتشبيك مع مؤسسات دولية فاعلة وإمضاء التوأمة معهم. كما عملت على تأمين العديد من المنح التعليمية للأطفال اللذين يعانون من صعوبات في التعلم وقامت بوضع منهج توعوي مجاني للأهل من أجل كيفية التعامل مع أبنائهم. وأيضاً على الجانب الإعلامي تم إستضافتها في العديد من البرامج التلفزيونية في لبنان لتقدم من خلالها التوجيه والارشاد والتوعية للمجتمع وخاصة لذوي الأطفال اللذين يعانون من الصعوبات التعليمية والإجابة على تساؤلاتهم والعمل على معالجة القضايا المطروحة أمامها.
والجدير بالذكر أنها عانت في طفولتها من صعوبات تعلمية خلال فترة دراستها، لكنها لم تقف حاجزًا أمام تقدّمها وبإيمان عميق بإرادتها إستطاعت أن تجتاز كل العقبات، وهي الآن رئيسة قسم الصعوبات التعلمية في مركزها DYS، تحتضن كل طفل يعاني من صعوبات تعليمية، كما تقوم مع فريقها بزيارات دورية إلى المخيمات ومراكز اللاجئين لمتابعة أوضاع الأطفال والإهتمام بمشاكلهم النفسية والتعليمية.
أماني الجردي أمامها الآن مرحلة هامة جداً من المنافسة نحو اللقب تتطلب منها المواصلة بعزيمة وإصرار وتحدي أكبر وهذا ما تمتلكه بالفعل وهي مؤمنة بأن سعيها نحو اللقب يعتبر مسؤولية تحملها على عاتقها لأجل مستقبل الأطفال والعملية التربوية والتعليمية في المجتمع العربي.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى