ألآرهاب العمالى
خاص ع المكشوف
كتب شريف السبع
لإرهاب هو أي عمل يهدف إلى ترويع فرد أو جماعة أو دولة بغية تحقيق أهداف لاتجيزها القوانين المحلية أو الدولية.هذا هو الشكل المعروف للارهاب والمئلوف الدى الجميع فلا نبتعد كثيرا عن التعريف اعلاه فى الارهاب العمالى الذى يمارس على العمال باسماء كثيره من ها القانون ومنها لقمة العيش والحفاظ عليها .
ارهاب العمال باسم القانون ان قانون 12 لسنه 2003 يعطى الحق الصاحب العمل فى فصل العامل وضع مواد خاصه بهذا منها ماده 69 من هذا القانون الذى تنص على (الفصل من الخدمة عقوبة تاديبية تعنى بانهاء عقد العمل من جانب صاحب العمل بارادته المنفردة ..ولخطورتها فقد احاطها المشرع
بضمانات ووضع لها ضوايطا فى قانون العمل 12 لسنة 2003واورد ذلك فى نص المادة 69 فى تسع حالات هى على سبيل المثال لا الحصروهى حالا ت الخطا الجسيم
والحالات هى
1- اذا ثبت انتحال العامل لشخصية غير صحيحة او قدم مستندات مزورة
2 – اذا ثبت ارتكاب العامل لخطا نشات عنه اضرار جسيمة لصاحب العمل بشرط ان يبلغ صاحب العمل الجهات المختصة بالحادث فى خلال اربع وعشرين ساعة
– من وقت علمه بوقوعه
3 – اذا تكرر من العامل عدم مراعاة التعليمات اللازم اتباعها لسلامة العمال والمنشاة بشرط ان تكون هذه التعليمات مكتوبة ومعلنة فى مكان ظاهر
– رغم التنبيه عليه كتابة بمراعاة ذلك
4 – اذا تغيب العامل بدون مبرر مشروع اكثر من عشرين يوما متقطعة خلال السنة الواحدة او اكثر من عشرة ايام على ان يسبق الفصل اتذار كتابى بخطاب موصى عليه بعلم الوصول
من صاحب العمل بعد غيابه عشرة ايام فى الحالة الا ولى وبعد غيابه خمسة ايام فى الحالة الثانية
5 – اذا ثبت ان العامل افشى اسرار المنشاة التى يعمل بها ادت الى احداث اضرار جسيمة بالمنشاة
6 – اذا قام العامل بمنافسة صاحب العمل فى نشاطه
7 – اذا وجد العامل اثناء ساعات العمل فى حالة سكر بين او متاثر بما تعاطاه من ما دة محدرة
8 – اذا ثبت اعتداء العامل على صاحب العمل او المدير العام وكذلك اذا وقع منه اعتداء جسيم على احد رؤسائه اثناء العمل او بسببه
9 – اذا لم يراع الظوابط الواردة فى المواد من 192 الى 194 من الكتاب الرابع من هذا القانون
وضعة كل هذه الضوابط ليكون العامل ملتزم بعمله مخلص له واذا خط صاحب العمل فى حقه لا يوجد من يحمى العامل من صاحب العمل ان المشرع حين وضع هذه الماده وضع فقراتها كانه يخاطب عمال مثقفين ويعرفون معنا القانون وماده ان معظم فصل العمال مبوجب هذه الماده وعلى وجه الخصوص الفقره رقم (8)لم ينظر المشرع بعين الشفقه ولا الرحمه للعامل اى طالب العامل بان يسكت عن حقه ولا يتحدث عنه لم ياخذ فى الاعتبار ان هناك بعض التصرفات الغير ملائمه او الاجتماعيه وان االعمال الذين تصدر عنهم هذه التصرفات اغبياء او جهله او مضطربون انفعالينا مثلا اذا تاخر الراتب الشهرى للعامل عن المعاد المعتاد فخرج العامل عن شعوره وذلك الانه ملتزم باسره وايجار شقه واقساط وطعام الابنائه مصاريف دروس ومدرسه فيدخل العامل فى مرحلة اضطربات انفعاليه فيخذ على على عاطقه ويفصل من العمل وان الجهل العمالى يستفيد منه الكثير من رجال الاعمال والمدعين البطوله العماليه وذلك ان يظل العامل متجاهل حقوقه ووجباته نحو العمل ليظل ذليل الصاحب العمل وتابع للمدعين البطولاة النقابيه والقياده العماليه حتى يبقو هم على كراسيهم اما الغباء العمالى يستفيد منه صاحب العمل اكثر من العامل الذى يفكر لان الغباء يجعل من العامل عبد حقيقى لا يفقه شى فى الحياه العماليه .
وعندما يجاء العامل الى القضاء تكون هذه الماده بجميع بنودها سيف يقطع رقبة العامل لان العامل لا يملك اى شى ليثبت عكس فقراة هذه الماده مثل اللانقطاع عن العمل فا عامل لا يملك حضوره ونصرافه الان الحضور ولانصراف يكون فى كشوف الشركه التبع لها فيسهل العب فيها ويثب ان العامل انقطع عن العمل فلن يامن المشرع العامل من مكر صاحب العمل بل وضع كل الصلحيات فى يد صاحب العمل . فهذا الماده هى ارهاب العامل بكل المقايس مما تجعل العامل ذليل خاضع لصاحب العمل حتى لو وضع قدمه على رقبة العامل ان تنفس ونطق يعد تعدى وجرم على صاحب العمل بنص الفقره 8 من الماده .
وعلى ذلك فان الارهاب العمالى هو السبب الاساسى لسوء الاوضاع الاقتصاديه والاجتماعيه حيث انه يهدم اسر باكملها يشردها ويزيد من عدد البطاله وخلق حاله من الخوف الهلع بين الوسط العمالى . وذلك جعل هناك سؤال يطرح نفسه
لماذا هناك ارهاب للعمال ولماذا دائما هناك عمل ارهابى اتجاه العمال
وما هو سبب الارهاب العمالى ومن يقف الى جانبه ان هذا السؤال يطرح دائما فى اذهان العمال فى مصر ؟
لماذا عمال مصر مهانين فى بلادهم ومسلوب حقهم ولا يوجد من يحميهم ؟
