فن

أسطورية “الملك” و “إيقونة الموسيقى” ترفض أن تموت رغم موته.

إعلان

 

كتب/مهاب أسامه

يشهد اليوم ال”29 من أغسطس” ذكرى ميلاد واحد من أكبر رموز موسيقى “البوب” الأسطوره “مايكل جوزيف جاكسون” ولد في عام”1958″ في مدينة “غاري إنديانا” في الولايات المتحدة
وهو الطفل “الثامن” في العائله.

كان “جاكسون” “موسيقي” و “مغني” و “راقص” و “شاعر” و “منتج أغاني” و “رجل أعمال” و “ناشط إنساني” أمريكي و يعرف باسم “(ملك البوب)”.  و صنف من أبرز و أنجح و أهم نجم في تاريخ الموسيقى على مر الأزمنة من قبل أرقام موسوعة”غينيس القياسية”.

مشواره الفني

بدأ “ملك البوب” مشواره الفني في سن “الحادية عشر” من عمره بعض أن إنضم إلى الفرقة الموسيقية التي كونها والده “جوزيف جاكسون” من أجل أولاده الظين لاحظ عليهم الموهبة الغنائية الكامنه و أطلق عليها إسم “(آل جاكسون فايف)” لأنها تضم خمس من الأبناء. وكانت الفرقة تقوم بتقديم العروض في الملاهي الليلية.
وفي منتصف عام “1967” أصبح “مايكل” هو المغني الأساسي للفرقة. وفي عام “1971” بدأ الغناء الفردي بعد الإنتقال عام “1969” إلى ولايه كاليفورنيا.
في أوائل “الثمانينات” من القرن الماضي، أصبح “جاكسون” شخصية بارزة في الموسيقى الشعبية نسباً لفيديوهاته الموسيقية ، بما في ذلك “بيت إت”، “بيلي جين”، و”ثريلر”.
بالإضافه إلي كونه أول مغني أفريقي الأصل تظهر فيديوهات أغانيه على قناة (MTV).
ألبوم جاكسون “ثريلر” هو أكثر ألبوم مبيعاً في التاريخ و تسجيلات الأخرى
“جاكسون” هو أحد الفنانين القليلين الذين قدموا إلى الصالة الفخرية “للروك آند رول” مرتين.
جاكسون هو “الراقص الأول” والوحيد من عالم موسيقى البوب والروك الذي قدم إلى الصالة الفخرية للرقص.

جوائزه

“13” جائزة غرامي” بالإضافة لجائزة “غرامي الأسطورة” و “جائزة غرامي للإنجازات مدى الحياة”
“26 جائزة موسيقى أمريكية” تتضمن جائزة “فنان الثمانينات” و”فنان القرن”، “13 أغنية فردية” حلّت بالمرتبة الأولى في الولايات المتحدة خلال مشواره الفردي ومبيعات تخطت المليار تسجيل حول العالم.
وفي عام “2016” قدرت أرباحه الى”825″مليون دولار ليكون الفنان الأكثر تحقيقا للإرادات وهو حي وميت.
وغرها الكثير من الأرقام والحوائز.

وفاته

توفى في “الخامس والعشرين” من يونيو عام “2009” بعد أن سقط  قبل وقت قصير من ظهر اليوم مغشياً عليه في قصره. وقد كشفت التحقيقات أن جل الأدلة والتهم تدين طبيبه الشخصي “كونراد موراي” بسبب ديونه المتراكمه والتي تسببت له بعدم تركيز في عمله أدى إلى حقن “مايكل” بجرعة زائدة من عقار “البروبوفول” ومهدئ “لورازيبام”. وتوفي بعمر ال”50″ عاما ودفن جثمانه في “الثالث” من سبتمبر.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى