أدهم لم يأتي بالأمس للخويلدي

أدهم لم يأتي بالأمس

بقلم /احمد الخويلدي
الساحرة التي وعدتني أن تضرب بعصاها الخيال طفلة سحرها الزمن في ثياب جدة كفيفة.. كل يوم تأتي إلى و تأمرني أن أكتب هنا قصة.. تعلمت البلاغة كي أعيد إليها بصرها؛ لكن بصيرتي روحا لا تسكن سوى البراءة.. بالأمس جاءت بحكاية تشبه إخوة يوسف.. وضعتني ببئر عميق، و أنا أصرخ من يشتري جميع أعمالي بثمن بخس.. الناس أسكرها الغلاء و لا أحد يسمع صدي الإبداع… بدأت أرتل أساطير باسمها؛ كي تحنو على بدلو الواقع؛ فأخرج من غيابات الحلم.. بعد الحكاية الألف، وجدتها تختتم الأسطورة و تأمرهم بحبسي.. صرخت: أنا لا أملك القميص.كيف أثبت براءتي…؟ لن تعود مبصرة.. تلألأ الميزان ضاحكا: هي ابنة الماضي، و اليوم لن يكون لأدهم الشرقاوي، هو ضحية الخيانة، لا نحتاج شهادة؛ لذا أمرنا بالحبس.