مقالات

” رئيس التحرير يكتب: رسالة مفتوحة لمحافظ القليوبية “

إعلان

بقلم : أحمد عبدالكريم

 

هل يراعي الناس حرمة الطريق و يعطوه حقه كما أمرنا رسولنا الكريم “سيدنا محمد صلي الله عليه و علي آله و صحبه و سلم “
عندما حذر من الجلوس في الطرقات قائلا :
” إياكم و الجلوس في الطرقات.. قالوا يا رسول الله هي مجالسنا فقال : فأعطوا الطريق حقه.. قالوا و ما حق الطريق؟.. قال رد السلام و غض البصر و إماطة الاذي عن الطريق ” .
صدق رسول الله
بالله عليكم هل يطبق أحد حديث الرسول ؟؟..

لقد تحولت شوارعنا إلي غابة يسود فيها أعمال البلطجة و فقدنا فيها الأمن والأمان حيث إنتشار ظاهرة ” التحرش و الإختطاف و الإغتصاب ” حتي وصلت إلي القري التي من المفترض أن تحافظ علي القيم و التقاليد..
ولا تستطيع أن تسير علي قدمك أو بالسيارة في ظل الإشغالات المنتشرة دون رادع و في غيبة أجهزة ضعيفة تقوم بعمل حملات وهمية لمجرد اثبات حالة امام المحافظ و شو إعلامي و كل المبادرات التي أطلقتها ” مؤسسة كبري ” ك ” أخبار اليوم للنظافة و التجميل ” و بعدها مبادرة ” الإنضباط أسلوب حياة ” ذهب مفعولها بمجرد إنتهاء مدتها و كانت في أماكن محدودة و للشو الإعلامي فقط..

” ثم عادت ريما لعادتها القديمة “

 
كما أن رد السلام بمفهومه الواسع لم يعد موجودا بعد أن سيطر علي الشوارع و الطرقات أناس لا تعرف عن حرمة و حق الطريق شيئا..

إذن و ما العمل؟..
هل تترك الأمور هكذا؟..

 

لا و الله لا بد أن يتدخل اللواء ” محمود عشماوي ” محافظ القليوبية و يعيد اللإنضباط و الأمان إلي شوارع القليوبية مستندا علي أعمال القانون ضد المخالفين و البلطجية بدلا من إطلاق التصريحات و التعليمات لرؤساء الوحدات المحلية الذين يعملون بالقطعة و لمجرد تحصيل حاصل..

 
المشكلة خطيرة و تتافقم و يجب التصدي لها بقوة و لابد أيضا من تكاتف كافة الأجهزة و هيئات المجتمع المدني الغائبة عن المشهد و المتفرغة لتحقيق مصالحها الشخصية إلا ما رحم ربي.

 
معالي المحافظ أقولها لك بصدق.. لست ضدك.. فقط أقول لك الحق.. ” القليوبية غير الوادي الجديد ” ..

معذرة لو عملتم في هذه المشكلة و ركزتم عليها حتي يشعر المواطن بجهودكم علي الأرض..
أخيرا لا نبغي إلا الإصلاح و لا أملك إلا الكلمة الطيبة و النقد البناء..
و كلي أمل في وطنيتكم المعهودة عنكم في أن تضع حديث ” الرسول الكريم ” موضع التنفيذ و لديك أدواتك من سلطة و أجهزة تنفيذية بدلا من الإجتماعات المطولة و المتعددة طيلة الاسبوع..
إنزلوا للشوارع و الأماكن المختلفة و في العشوائيات ستجدون الوضع أسوأ مما نتحدث عنه..
لا تركزوا علي شوارع بعينها و متكررة و الأمثلة كثيرة لمن أراد أن يرضي الله و رسوله و رعيته.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى