محافظات

محاكمة معلم إرتكب انتهاكات أخلاقية وجنسية وسلوك معيب بالمنصورة

إعلان

 

ع المكشوف :  شحاتة أحمد


صرح المستشار محمد سمير المتحدث بإسم النيابة الإدارية لقد أمرت النيابة الإدارية بإحالة معلم بإحدى المدارس التجارية والتابعة لإدارة غرب المنصورة التعليمية إلي المحاكمة العاجلة ،
وذلك على خلفية إرتكابه انتهاكات أخلاقية وجنسية وسلوك معيب في حق إحدى الطالبات بالمرحلة الإعدادية بالمدرسة.


وكانت النيابة الإدارية بالمنصورة – القسم الثالث – قد أجرت تحقيقاتها في القضية رقم 564/2016 والتي باشرها السيد الأستاذ / هاني جمال – رئيس النيابة ، تحت إشراف السيد المستشار / خالد عبد الوهاب ، مدير النيابة ، بشأن شكوى إحدى الطالبات بالمدرسة السالف الإشارة إليها ، وتضررها من المتهم والذي يقوم بإعطائها درساً خصوصياً من طلبه الزواج بها عرفياً أو إقامة علاقة معه بمقابل نقدي فضلاً عن قيامه بإرسال رسائل غير أخلاقية لها عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي – الفيس بوك – والتحدث معها بأسلوب غير لائق .


وإذ باشرت النيابة التحقيقات وقد تسلمت التقرير الفني المعد بمعرفة المتخصصين بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات – إدارة البحث الجنائي – والذي ثبت منه أن الحساب الشخصي للمتهم على صفحة الفيس بوك مرتبط برقم الهاتف الذي يخصه ، وتبين فعلاً قيامه بالتحدث مع الطالبة بأسلوب غير لائق وفي أمور غير أخلاقية وجنسية عبر الصفحة الخاصة به.
كما ثبت من التحقيقات أيضاً أن المتهم قد طلب من الطالبة الزواج بها عرفياً وذلك مقابل مبالغ مالية وعندما رفضت قام بالتشهير بسمعتها وذلك بإشاعة أنها ليست عذراء وقام بتحريض باقي الطالبات ضدها وقام بتهديدها بالقول وباللفظ بأنها حال رفضها إقامة علاقة معه سوف ترسب في مادته هذا العام.


وبناءً على ذلك تقدمت الطالبة بشكوى إلي الأخصائية الإجتماعية بالمدرسة والتي قامت على الفور بدورها بتحرير مذكرة بالموضوع وعرضها على السيد / مدير المدرسة ولكن رفضها المدير مبرراً ذلك بأن الموضوع خارج نطاق المدرسة وتم تقديم الشكوى بمعرفة الطالبة للإدارة التعليمية والتي قامت بدورها بإبلاغ النيابة الإدارية.


وبناءً عليه وفي ضوء ما انتهت إليه التحقيقات ، فقد أمرت النيابة بإحالة المتهم للمحاكمة العاجلة وذلك لما نسب إليه من مسلك منحرف يعد إحدى الظواهر السلبية المقيتة والتي تشكل خطورة بالغة الأثر خاصة إذا ما كان محلها إحدى دور محراب العلم المقدس وممن يفترض فيهم حمل أمانة العلم وبما يتعين معه دق ناقوس الخطر حيال التصدي لتلك الجريمة بكل قوة.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى