المزيد

فى ندوة “الاقتصاد المصرى .. رؤية وإنجاز” بالأعلى للثقافة .. اقتصاديون : قرارات الرئيس السيسى للإصلاح الاقتصادى ضرورية للتنمية

إعلان

ع المكشوف : رحاب عبد الخالق 

 

 

تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، استضاف المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، ندوة تحت عنوان “الاقتصاد.. رؤية وإنجاز” نظمها المركز المصرى للدراسات والأبحاث الإستراتيجية، أمس الأحد، بقاعة المؤتمرات بمقر المجلس بدار الأوبرا .

 

 

شارك فيها الدكتورة نهى بكرـ الخبير الأمنى والسياسى، هانى غنيم – رئيس مجلس أمناء المركز المصرى لدراسات الأبحاث الاستراتيجية، الدكتور إيهاب سمرة – الخبير الاقتصادى ، وأدار الندوة الدكتور محمود الجناينى، الذى بدأ الندوة بإلقاء نبذة مختصرة عن السادة الضيوف المشاركين بالندوة لتعريف الحضور بمشاركتهم فى المجال الاقتصادى والدرجات العلمية لكل منهم .

 

 

قال هانى غنيم خلال كلمته بالندوة، إن الدولة المصرية استطاعت تحقيق خطوات وانجازات مشهودة وتحسنت النظرة الدولية للاقتصاد المصرى بالرغم من التحديات والتهديدات الداخلية والخارجية التى نواجهها وذلك من خلال إجراء الإصلاحات الهيكلية على رأسها تسوية غالبية المنازعات التى كانت عالقة بين الحكومة والمستثمرين، وإصدار قانون استثمار جديد، فضلا عن مكافحة الفساد ومضاعفة الاهتمام بالقطاعات الرئيسية الداعمة للنمو مثل الصناعة والزراعة والسياحة، مشيرا إلى المشروعات القومية التى تعتبر أيقونة التنمية فى مصر مثل قناة السويس الجديدة والمليون ونصف المليون فدان ومشروع المليون وحدة سكنية وانشاء العاصمة الادارية الجديدة ومحطات توليد الطاقة الكهربائية .

 

 

من جانبه تحدث الدكتور ايهاب سمرة فى ايجاز عن الاقتصاد المصرى تدرجا من عصر محمد على حتى والآن، وكيف مرت مصر بعدة أزمات اقتصادية استطاعت ان تجتازها بنجاح، وأكد أن الدولة اليوم توجهت للتصنيع والارتكاز على الصناعات الصغيرة والمتوسطة وليست الكبيرة فقط حتى تستطيع المضى فى طريق التنمية الاقتصادية بنجاح .

 

 

وأوضحت الدكتورة نهى بكر، أننا اليوم نتحدث عن الاقتصاد المصرى وانجازاته لأنه ببساطة إحدى عناصر الأمن القومى الأساسية، واستقرار مصر مرهون بالنمو والاستقرار الاقتصادى، كان فى الماضى هناك نمو بلا تنمية ولا توازن، بمعنى أنه كان هناك مناطق معدومة من التنمية، الأمر الذى أدى بالعجز فى الموازنة، وكان لابد من إصدار قرارات الإصلاح الاقتصادى، التى أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإرادة سياسية قوية وتحدى للمخاطر المتوقعة لتلك القرارات وأيضا بفضل مساندة ودعم الشارع المصرى لهذه القرارت كل ذلك أدى إلى خفض الميزان التجارى، وزيادة الاحتياطى النقدى، وارتفاع تحويلات العاملين بالخارح، وزيادة النمو السياحى، وانخفاض نسبة البطالة، مشيرة إلى أن العشوائيات والتدرج فى القضاء عليها وأيضا حملة محاربة أدمان المخدرات هى من أهم إجراءات الحماية المجتمعية التى تؤثر إيجابيا على المناخ الاقتصادى، واختتمت كلمتها قائلة:” هناك خطة ورؤية ولكن مازال المشوار طويل” .

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى